.png)
مشاركة الأطفال في دراسة سريرية
تحدد معايير إدراج واستبعاد خصائص المشارك في الدراسة السريرية. اعتمادًا على نوع الدراسة وهدفها، من المهم فهم وظيفة الدراسة السريرية.
يتم التحكم في وظيفة الدراسة السريرية من خلال التحليل والبحث في التقنيات التي تسعى إلى الوقاية من الأمراض أو اكتشافها أو علاجها، مما يساعد المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة على التكيف مع أنماط حياتهم.
هناك أمراض شائعة في الطفولة، مثل: التهاب الحلق والأذن والتهابات المسالك البولية والتهاب الشعب الهوائية والسعال ونزلات البرد. لذلك، يتم تحديد الهدف عند إشراك الأطفال الرضع في القدرة على دراسة العلاجات الآمنة والمفيدة لهم.
ما هي أهمية الدراسات السريرية؟
أدت نتائج الدراسات السريرية السابقة إلى تحسن كبير في متوسط العمر المتوقع ورفاهية السكان الحاليين. وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، يعيش الناس اليوم أطول بفضل العلاجات أو الأدوية التي تم تطويرها بنجاح من خلال التجارب السريرية.
من خلال المشاركة في دراسة سريرية، فإنك تساهم في معرفتنا وتساعدنا على تحسين الرعاية والعلاج للمرضى في المستقبل. الدراسات السريرية هي مفتاح التقدم ضد المرض.
هل الدراسات السريرية آمنة؟
تتبع كل تجربة سريرية خطة مفصلة تسمى البروتوكول. تم تصميم بروتوكول لتقليل مخاطر الدراسة، وزيادة فرص الحصول على نتائج مفيدة، والإجابة على أسئلة بحثية محددة. يتضمن البروتوكول وصفًا لمن يمكنه المشاركة ومن لا يمكنه المشاركة والمدة المقدرة للدراسة.
عينات بيولوجية من الأطفال
في مركز أبحاثنا Alpha Research Institute حاليًا، في هذه الدراسة، يشارك الأطفال فقط كمتبرعين، أي أنهم يذهبون إلى العيادة أو هناك أيضًا خيار الذهاب إلى المنزل لأخذ العينة إذا كان هناك 3 مشاركين أو أكثر. العينة التي يتبرعون بها هي عينة دم هي واحدة من الاختبارات الطبية الأكثر صلة بالوقاية وتشخيص الأمراض أو الحالات الصحية. بمجرد أخذ عينة المتبرع، يتم تحليل الدم في المختبر السريري لمعرفة تركيبته وجمع البيانات للكشف عن الأمراض والعلاجات الطبية.
لذلك من خلال المشاركة كمتبرع فأنت تساهم في العلوم الطبية ومساعدة الآخرين في المستقبل مع المرض وزيادة عدد خيارات العلاج.
اطلب عملية الاختيار عن طريق الاتصال بنا